هي القصة الثامنة من مجموعة قصص الظالمين الثلاثين في مكتبة القصص
كان رأس المنافقين ورئيس الخزرج والأوس أيضا، كانوا قد أجمعوا علي أن يملكوه عليهم في الجاهلية، فلما هداهم الله للإسلام قبل ذلك، شرق اللعين بريقة وغاظه ذلك جدا، وهو الذي قال: لئن رجعنا إلي المدينة ليخرجن الأعز منها الأزلاء.
كان رأس المنافقين ورئيس الخزرج والأوس أيضا، كانوا قد أجمعوا علي أن يملكوه عليهم في الجاهلية، فلما هداهم الله للإسلام قبل ذلك، شرق اللعين بريقة وغاظه ذلك جدا، وهو الذي قال: لئن رجعنا إلي المدينة ليخرجن الأعز منها الأزلاء.
فقيل: أن ابنه عبد الله_رضي الله عنه_ وقف لأبيه عبدالله ابن أبي سلول عند مضيق المدينة، فقال: قف فوالله لا تدخلها حتي يأذن رسول الله في ذلك، فلما جاء رسول الله استأذنه في ذلك، فأذن له، فأرسله حتي دخل المدينة.
وقد نزلت فيه آيات كثيرة جدا، ولما كان يوم أحد خرج النبي في ألف من المسلمين فرجع عنه عبدالله بن أبي ابن سلول في ثلاثمائة فبقي رسول الله في سبعمائة.
ولما توفي جاء ابنه إلي رسول الله وسأله أن يعطيه قميصو ليكفنه فيه فأعطاه، ثم سأله أن يصلي عليه فقام رسول الله يصلي عليه، فقام عمر ابن الخطاب فأخذ بثوبه فقال: يا رسول الله تصلي عليه وقد نهاك الله عنه،
فقال رسول الله: ((إن ربي خيرني فقال تعالي)) (((اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ)))
وسأزيد علي السبعين. فقال إنه منافق أتصلي عليو؟ فأنزل الله عز وجل: (((وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ ۖ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ)))
تعليقات
إرسال تعليق