قصة ( اسلام عمر ابن الخطاب ) هي قصتنا اليوم فلقد تعددت القصص عنها

كان عمرابن الخطاب  قوياً غليظاً شجاً ذو قوة فائقة و كان قبل إسلامة أشد عداوة لدين الله و كان من أشد الناس عداوة لرسول الله و لم يرق قلبة للإسلام أبداً أسلم في السنة السادسة من النبوة

وكان عمره ستة وعشرين عامًا أسلم بعد نحو أربعين رجلاً 

ولاكن هناك اكثر من قصة عن اسلامة نبدأ بقصته المشهورة 

 فى يوم من الأيام قرر عمر بن الخطاب  قتل سيدنا محمد  فسن سيفة و ذهب لقتل سيدنا محمد وعندما كان ذاهب الية وجد شخصا من الصحابة كان خافيا اسلامة 
فقال له ذلك الصحابي الي اين ذاهب يا عمر 

فأجابه عمر ذاهب لاقتل محمداً  فقال له الصحابي وهل تتركك بني عبد المطلب بعد قتلك محمد   فقال عمر للصحابى الجليل أراك قد تركت دينك الذي انت عليه اتبعت محمداً  
فقال له الصحابي الجليل أفلا أدلك علي العجب؟ 

إن أختك فاطمة و زوجها اتبعو محمد فقال عمر  أو قد فعلت ؟ فقال الصحابى : نعم , فأنطلق سيدنا عمر  مسرعاً غاضباً إلى دار سعيد بن زيد زوج أخته فاطمة    

فطرق الباب و كان سيدنا خباب بن الأرت يعلم السيدة فاطمة و سيدنا سعيد بن زيد القرأن , فعندما طرق عمر الباب فتح سيدنا سعيد بن زيد الباب فأمسكة عمر  و قال له : أراك صبأت ؟ فقال سيدنا سعيد يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربه سيدنا عمر و أمسك أخته فقال لها : أراكى صبأتى ؟ فقالت يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربها ضربة شقت وجهها 

فوقعت من يدها صحيفة فقال لها ناوليني هذه الصحيفة فقالت له انت مشرك نجس إذهب فتوضأ ثم إقرأها واخبروه كيف يتوضأ وبعد أن توضأ فقرأ في الصحيفة 

قول الله تعالي ((( طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2)إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى (3) تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6) وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى(7) اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى (8)وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9)إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى (11)إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12)وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13)
إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي (14) ))) 

 فأهتز عمر و قال ما هذا بكلام بشر ثم قال  أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله و قال دلونى على محمد ,فلمّا سمع الخباب خرج وقال له أبشر يا عمر فإنّي أرجو أن تكون

 دعوة رسول الله ليلة الخميس لك (( اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين)) وهما ( عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ) فذهب به الخباب الي رسول الله إلى دار الأرقم بن أبى الأرقم

 فطرق الباب عمر بن الخطاب فقال الصحابة : من ؟ قال : عمر , فخاف الصحابة واختبؤا فقام حمزة  بن عبد المطلب و قال يا رسول الله دعه لى , فقال الرسول أتركه يا حمزة

 فدخل سيدنا عمرفأمسك به رسول الله و قال له أما آن الأوان يا بن الخطاب ؟ فقال عمر إنى أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله , فكبر الصحابة تكبيراً عظيماً سمعتة مكة كلها , فكان إسلام عمر نصر للمسلمين و عزة للإسلام 

                         وفي رواية اخري
 يقال أخذه الرسول الأعظم أشجع خلق الله أخذه بمجامع قميصه وقال أسلم يا ابن الخطّاب اللهمّ اهده. فما تمالك عمر أن وقع على ركبته فقال له النبيّ صلّى الله عليه وسلّم " ما أنت بمنته يا عمر؟ " فقال : أشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمّدًا عبده ورسوله، فكبّر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد الحرام. 



اما عن القصة الاخري فهي تقول 


كما ذكر في كتب السير أنّ عمر قال : خرجت أتعرض لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم فوجدته قد سبقني إلى المسجد فلحقت به فإذا هو في الصلاة فقمت خلفه فاستفتح بسورة

 الحاقّة فبدأت أتعجّب من نظم القرءان فقلت هذا والله شاعر كما قالت قريش فقرأ رسول الله قول الله تعالى: ﴿إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ﴾ فقال عمر

إذًا هو كاهن فقرأ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : ﴿وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ﴾. فقال عمر: وقع الإسلام في قلبي. أشهد أنْ لا إله إلا الله وأشهد أنَّ محمّدًا رسو ل الله .   





تعليقات