أبو جهل(فرعون هذه الأمة)


                    أبو جهل(فرعون هذه الأمة) 

هي القصة السابعة من مجموعة قصص الظالمين الثلاثين في مكتبة القصص  

كان أبو جهل من أشد الكفار إيذاء للمسلمين والنبي فحلف يوما لو رأي النبي يصلي عند الكعبة ليطأن عنقةبرجلة أي (يضع رجلة علي عنق النبي)


فلما أصبح أبو جهل _لعنه الله_ أخذ حجرا ثم جلس لرسول الله ينتظره وغدا رسول الله كما كان يغدو وجعل الكعبة بينه وبين الشام


فقام يصلي وقد غدت قريش فجلسوا في أنديتهم ينتظرون ما أبو جهل فاعل
فلما سجد رسول الله احتمل أبو جهل الحجر ثم أقبل نحوه


حتي إذا دنا منه رجع منبهتا ممتقعا لونه مرعوبا قد يبست يداه علي حجره حتي قذف الحجر من يده وقام إليه رجل من قريش فقالوا له ما بك يا أبا الحكم؟


فقال قمت إليه لأفعل ما قلت لكم البارحة فلما دنوت منه عرض لي دونه فحل أي (وقف بينة وبين الرسول ) من الإبل والله ما رأيت مثل هامته ولا قصرته ولا أنيابه لفحل قط فهم أن يأكلني


وهو ممن دعا عليهم النبي فكانت نهايته يوم بدر علي يد معاذ ومعوذ اننا عفراء وعبدالله بن مسعود قال ابن مسعود: أتيت رسول الله يوم بدر فقلت قد قتلت ابا جهل


فقال ((الله الذي لا إله إلا هو))؟ فقلت الله الذي لا إله إلا هو مرتين أو ثلاثا قال: فقال النبي (( الله أكبر الحمدلله الذي صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده))


ثم قال ((انطلق فأرنيه)) فانطلقت فأريته فقال رسول الله ((هذا فرعون هذه الأمة))


تعليقات