(أبو لهب )




                          (أبو لهب ) 
هي القصة السادسة من مجموعة قصص الظالمين الثلاثين في مكتبة القصص 

كان أبو لهب وامرأته أم جميل من أشد الناس إيذاء لرسول الله ولما أنزل الله (((وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)))

أتي النبي الصفا فصعد عليه ثم نادي ((يا صباحاه)) فاجتمع الناس إليه بين رجل يجئ إليه وبين رجل يبعث رسول الله

فقال رسول الله ((يا بني عبد المطلب يا بني فهر يا بني كعب أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلا بسفح هذا الجبل تريد أن تغير عليكم صدقتموني))

قالوا نعم ما رأينا عليك كذبا فهو الصادق الأمين قال : ((فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد)) فقال ابو لهب _لعنه الله _ تبا لك يا محمد

سائر اليوم أما دعوتنا إلا لهذا ؟ وأنزل الله عز وجل: ((( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ))) وكانت امرأته ام جميل دائما تلم الشوك والحطب وتضعه في طريق رسول الله فأنزل الله (((وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ  فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ )))

وقال رجل يقال له:ربيعة بن عباد _وكان جاهليا فأسلم_ قال:رأيت رسول الله في الجاهلية في سوق ذي المجاز وهو يقول ((يا أيها الناس قولوا ما إله إلا الله تفلحوا)) والناس

مجتمعون عليه ووراءه رجل وضئ الوجه أحول ذو غديرتين يقول إنه صابئ كاذب يتبعه حيث ذهب فسألت عنه فقالوا هذا عمه أبو لهب ولما علم بهزيمة المشركين في

بدر _وكان قد أرسل رجلا مكانه_ أصابه الذل وما عاش إلا سبع ليال حتي رماه الله بالعدسة فقتلته ولقد تركه ابناه بعد موته ثلاثا فما دفناه

حتي أنتن (اصبعت رائحتة عفنة) ثم احتملوه إلي أعلي مكة فأسندوه إلي جدار ثم رضموا عليه بالأحجار

تعليقات