(فرفور الطماع) قصة اليوم من مكتبة القصص هذه القصة تبين عاقبة الطمع

كان فرفور يعيش مع عائلته في أحد الحقول بجرار كوخ أحد المزارعين 
فرفور كان لا يحب أن يعمل ويتعب ليحصل علي الطعام 

ودئما كان يجلس وينادي علي أمه: أريد أن أكل , أريد أن أكل
فإذا قالت له أمه : قم لتساعدني . يقول أنا متعب أريد أن أكل بدون أتعب 

وذات يوم وضعت الأم الطعام من ثمار الطماطم فأسرع ليأخذ أكبر ثمرة من ثمار الطماطم , فأخذها وما بدأ يأكلها حتي وجدها فاسدة 

فلفظ ما في فمه منها ولاكنه لم يجد ثمارا أخري فقام بدون أن يأكل وبرغم ذلك لم يتعلم أن الطمع يقلل ولا يزيد 

حزن فرفور لأنه لم يأكل ذات يوم خرج مع إخوته إلي مخزن القمح لسأخذوا من القمح طعاما لهم . دخل فرفور وإخوته من سرداب تحت مخزن القمح ومن فتحة في حائط هذا السرداب

 كان القمح يتساقط منها وهنا أسرع كل واحد من إخوته ليحمل بعض حبات القمح ميعود الي البيت وهنا فكر فرفور 

وقال: لماذا أكتفي بالقليل من حبات القمح الذي تسقط من هذه الفتحة الصغيرة ؟سأقوم بقرض حائط المخزن وأوسع الفتحة ليسقط منها حبات قمح أكثر وأخذ انا نصيب أكبر من نصيب اخوتي 

وفعلا بدأ يقرض حائط مخزن القمح وهو يفكر في القمح الكثير الذي سيأخذه وكيف سيتباهي به امام اخوته 

وما إن اتسعت الفتحة وبدأ القمح الكثير يسقط ويسقط وفرفور فرح
وسعيد جاء فجأة جزاء الطمع لقد مدت القطة يدها ومخالبها فأمسكت بفرفور 

الذي أخذ يصرخ ويصرخ ولكنه لم يستطع أن يفلت من مخالبها الرهيبة وهنا أخذته القظة إلي بيتها لتأكله وفي الطريق 

قالت له: إنك لو لم تقم بتوسيع الفتحة لأنك طمعت في القمح الكثير بسرعة لما استطعت أن أدخل يدي وأمسك بك 
وهنا قال فرفور: نعم,فهذا جزاء الطمع




تعليقات