(قابيل أول من سن القتل)
هي ثاني قصة من مجموعة قصص الظالمين في مكتبة القصص
قبيل هو من ابناء ادم عليه السلام قصته انه عندما كان يريد الزواج من الاخت الذي كانت معه ولا يريد الزواج من اخت هابيل لانها كانت الاجمل قرر ادم علية السلام ان يقدمو قربانا الي الله ليتقربا به
اما هابيل فقد كان راعي فأخذ أثمن ما لدية من الخراف
واما قابيل فقد كان مزارع فقد اخذ اضعف ما لديه من الزرع
فلما جائتهما اشارة بان الله تقبل قربان هابيل ولم يتقبل قربان قابيل
لما يعلم الله من سوء نيته دفعه الحقد إلي قتل اخيه فقتله
فلم يدرك ماذا يفعل في جثة اخيه
فقد كانت هذه أول جريمة من نوعها تقع في الارض فلما بعث اللهالغراب تعلم منه وفعل كفعله ثم ندم علي ما كان منه حيث لا ينفع الندم فخاب وخسر كما قال الله تعالي
(((فأصبح من الخاسرين)))
بل إنه يشارك كل قاتل في وزره إلي يوم القيامة كما قال رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ((لا تقتل نفس ظلما إلا كان علي ابن أدم الأول كفل من دمها لأنه أول من سن القتل))
تعليقات
إرسال تعليق