( السامري )


                              ( السامري )
هي القصة الخامسه من مجموعة قصص الظالمين الثلاثين في مكتبة القصص 


قال الله تعالي ((( إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ (152))))


لما ذهب موسي عليه السلام لميقات ربه عمد رجل من قومه يقال له السامري فجمع ما كان مع قومه من الحالي وصنع بها عجلا من

الذهب وصنع له خوار أي مكان عندما يمر به الهوء يصدرصوت كالصفير ولاكن يقال بأنة رأي جبريل عندما نزل الي موسي عليه السلام 

فأخذ التراب من المكان الذي نزل عليه جبريل وقام برشها علي العجل فأصبح بذلك يخور

وقال لهم هذا إلهكم فعبدوه ولما رجع موسي 

إليهم ووجدهم يعبدون العجل غضب وقصو علية ما حدث فذهب الي السامري وقال له ما هذا يسأله عما كان من أمره فقال له أنه لما صنع العجل ألقي فيه


قبضة من التربه الذي كان قد أخذها من أثر جبريل فخار العجل كأنه حي فقام موسي بأنه وضع العجل ف النار ثم عندما اصبح كالماء أخذه ورموه ف البحر


ودعا علي السامري بأن لا يمسه أحد جزاء لمسه ما لم يكن له مسه وهو اثر تراب الذي نزل عليه جبريل فضلا عما ينتظره ف الأخرة


وكان كلما مر بأحد من قومة كانو يبتعدون عنة ولقد مرض مرض لا أحد اصبح يستطيع مسه وأصبح كلما لمس شئ أصبح يتحول إلي دماء

وكان يريد أن يخرج باقي الذهب من البحر

ويحتفظ به وهناك بعض الرويات التي تقول بأن السامري يعيش حتي الأن ويقال في أخري أنه هو المسوح الدجال

واما الذين اتبعوه في عبادة العجل فأمر الله موسي ان يأمرهم أن يقتلو أنفسهم لكي يتوبو الي الله وكانت هذه هي توبتهم الوحيدة


تعليقات